نقلت وسائل إعلام العدوّ عن مصادر في “جيش” الكيان الإسرائيلي أن حزب الله في لبنان نجح بإسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “كوخاف” (هرمز 900).
ووفقاً للمصادر فإن هذا “يحدث لأوّل مرة، كما أن إسقاط “هرمز 900″ هو تذكير بأن الطائرات المسيّرة للجيش الإسرائيلي ليست حصينة”.
في السياق، اعترفت صحيفة “هآرتس” العبرية بقدرات الدفاع الجوي لدى حزب الله التي تسمح له بإسقاط الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، والتي لم تكن أوّلها “هرمز 900”.
وتكمن أهمية عملية إسقاط “هرمز 900” في مميزاتها، إذ يمكن لهذه المسيّرة، التي دخلت الخدمة العملياتية لأول مرّة عام 2014، مهاجمة الأهداف باستخدام ذخائر مثل صواريخ جو-أرض دقيقة، حسب ما ذكرته “هآرتس”.
لكن معظم نشاط المسيّرة استخباري بسبب مداها البعيد وقدرتها الطويلة على التحليق، مع مراقبة مستمرة للمناطق واستخدام المصفوفات الفوتوغرافية المتقدمة بما في ذلك العدسات الكهروضوئية والحرارية، وأجهزة استشعار ليزر وغيرها من الوسائل التي تدمج رادارات لتحديد الهدف وتتبعه.
وتابعت الصحيفة أنه “يمكن تثبيت قرنيات مخصصة (pods) على هذا النوع من المسيّرات بما يسمح لها بالتنصت على أنواع مختلفة من الاتصالات اللاسلكية، وكذلك أجهزة حرب إلكترونية من أنواع مختلفة تمكن من تعطيل ومنع اتصالات لاسلكية عند الضرورة”.
وكان “حزب الله” قد أصدر بياناً جاء فيه: “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 8:50 من مساء يوم السبت 6 نيسان 2024 بإسقاط طائرة مسيرة مسلحة للعدوّ من نوع هرمز 900 فوق الأراضي اللبنانية”.