أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين أن الميزان التجاري للبلاد حقق فائضا بواقع 20 مليار دولار في العام الإيراني الماضي .
وأوضح فرزين أن حجم التبادل التجاري بلغ 152 مليار دولار في السنة المالية المذكورة حيث تم تصدير سلع ايرانية بقيمة 86 مليار دولار في مقابل واردات 66 مليار دولار وعليه فقد بلغ الفائض التجاري للسلع 20 مليار دولار.
وأشار المحافظ الى عامل آخر في سعر الصرف وهو التضخم وحجم السيولة التي تم تحديد مستواه المستهدف عند 25 بالمئة وبالتالي جرى تحقيق مستوى 24.3 بالمئة مع نهاية السنة بهذا المجال.
ولفت فرزين إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد الايراني بسنة 2023 تشير الى تبوؤ إيران المرتبة الثانية بقائمة البلدان الاعلى نموا بعد الهند وعليه فانه لا يوجد أي عامل أساسي في ارتفاع سعر الصرف بالوقت الراهن.
ونوه محافظ البنك الى أن تم طرح لتغطية واردات السلع الاساسية والأدوية عملة أجنبية بسعر 285 الف ريال للدولار الواحد بحجم 20 مليار دولار خلال السنة المالية المنتهية.
وحول مدى تأثير التوترات السياسية الاقليمية أكد فرزين أن هذه التوترات لا تؤثر حصراً في السوق الإيرانية بل حتى أونصة الذهب ارتفعت من 2000 دولار في 15 شباط الى 2350 دولارا.
اقرأ أيضاً…12 مركزا تجاريا نشطا لإيران في منطقة غرب أسيا