أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على ضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات براً وبحراً وجوّاً، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار على طريق إنهاء عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في بيان للوزارة، أن “ما وصل غير كافٍ مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للفلسطينيين، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء”.
وحذّرت الوزارة من أية مخططات “إسرائيلية” لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع الفلسطينيين إلى النزوح منه، وأية تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.
كما شددت الخارجية الفلسطينية على أهمية أن يتجرأ مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار أممي يلزم “إسرائيل” بالوقف الفوري لإطلاق النار.