أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداء الوحشي الذي ارتكبه مستوطنون الليلة الماضية ضد الفلسطينيين العُزَّل في قرية برقة شرقي رام الله.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “اليمين الإسرائيلي الحاكم يتعمد تسخين الأوضاع في الضفة وجرّها إلى دوامة من العنف والفوضى، لتسهيل تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية وخلق مناخات مواتية لتهجير الفلسطينيين، وتطبيق نسخة الدمار الحاصل في غزة على الضفة، لإطالة بقائه في الحكم.”
وشددت على أنه آن الأوان لوقف السياسة الدولية القائمة على توجيه المطالبات والمناشدات للكيان الإسرائيلي، والانتقال الفوري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لإجبار “إسرائيل” على الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والبدء بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وتفكيك مستعمراتها وقواعد ارهابها من الضفة المحتلة.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول كافة بفرض المزيد من العقوبات على المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية العاملة في الضفة ووضعها على قوائم الارهاب لدى الدول وفرض عقوبات على من يقف خلفها ويدعمها ويسلّحها.
ومساء أمس السبت، هاجم مستوطنون، منازل المواطنين الفلسطينيين وأحرقوا مركبات في قرية برقة، شرق مدينة رام الله، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات.