بلغت مشاهدات المقابلة التاريخية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون نحو المليار على كافة المصادر وبجميع لغات العالم وفق رئيسة تحرير شبكة RT “مارغريتا سيمونيان”.
وتصريح لقناة “روسيا-1” قالت سيمونيان: إن المقابلة حصلت على 180 مليون مشاهدة على منصة “إكس” وباللغة الإنجليزية فقط دون الأخذ في الاعتبار عدد المشاهدات على موقع تاكر والمصادر الإعلامية الأخرى وفي اللغات الأخرى.
وأضافت: لقد طلبت من زملائي إحصاء الأمر إنه أمر معقد وصعب لأنك تحتاج إلى أخذ جميع اللغات وجميع المصادر التي نُشر بها وجميع المشاهدات في كل هذه المصادر وأؤكد لكم أن هذا الرقم يبلغ حوالي مليار.
وأضافت سيمونيان.. في الحقيقة لم يسبق في تاريخ الصحافة إجراء مثل هذه المقابلة هذا هو الحدث الإعلامي الأكثر نجاحاً والأكثر أهمية وتاريخياً في تاريخ البشرية فيما يتعلق بالصحافة بالطبع مؤكدة أن الأمريكيين الذين يشاهدون ويقرأون هذه المقابلة يصفونها أيضاً في التعليقات “بالتاريخية”.
تابعونا على فيسبوك
الإعلان عن إجراء المقابلة أعقبه ردود فعل غاضبة من أمريكا وحلفائها الغربيين حيث طلب منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي من الأمريكيين عدم الإنصات إلى ما يقوله الرئيس الروسي بوتين وقال: أعتقد أن مقابلة واحدة لن تقنع الأمريكيين وكل من يشاهد هذه المقابلة يجب أن يتذكر أنه يستمع إلى بوتين كلامه لا يمكن اعتباره كحقيقة مطلقة.
كما اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكذب وقال: عندما رأينا هذه المقابلة السخيفة التي أجراها بوتين أخيراً أدركنا أنه يروي دائماً الكثير من الأكاذيب حول تاريخ الصراع الأوكراني مدعياً أن الولايات المتحدة وألمانيا تلعبان دورهما في “الحفاظ على السلام العالمي” وداعياً في الوقت ذاته إلى بذل كل ما هو ممكن لدعم أوكرانيا.
بدوره رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اعتبر حديث بوتين عن أسباب العملية العسكرية في أوكرانيا سخيفاً.
من جانبه أعلن الملياردير الأمريكي ومالك منصة “إكس” الشهيرة إيلون ماسك أن تحميل التطبيق شهد ارتفاعاً غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة مع الرئيس بوتين.
وكان الصحفي الأمريكي كارلسون نشر ليلة الجمعة الفائتة مقابلة أجراها مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء الماضي أثارت ضجة واسعة في الغرب والشرق على حد سواء حتى قبل عرضها.
اقرأ أيضاً … بوتين: الاقتصاد الروسي يواصل النمو وأصبح الأول في أوروبا