أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تمارا الرفاعي اليوم أن شن عملية عسكرية على رفح يعني قتل المزيد من الفلسطينيين مضيفة إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الفلسطينيون في أقصى جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الرفاعي في بيان نشر على موقع المنظمة أن الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة رفح جنوب قطاع غزة حيث يتكدس الفلسطينيون حالياً.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة المنكوب إذ أنه منذ بداية العملية البرية التي شنتها “إسرائيل” على القطاع في الـ27 من تشرين الأول الماضي يطلب من الفلسطينيين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
وكانت ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” في وقت سابق أن جيش الاحتلال اكمل استعداداته وهو جاهز لتنفيذ عملية عسكرية في رفح لتفكيك أربع كتائب تابعة للمقاومة الفلسطينية “حماس” حسب زعمها.