قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“، فيليب لازاريني، إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، تسببت في “وباء إصابات فظيعة” بين الفلسطينيين مع غياب خدمات إعادة التأهيل.
وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أشار لازاريني إلى أن “جائحة إعاقات تجتاح قطاع غزة بعد الحرب”.
وأضاف أن غزة تشهد أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون تخدير.
وأوضح أنه قبل الحرب، كان لدى واحدة من كل 5 أسر شملها الاستطلاع شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة، ووفق منظمة الصحة العالمية فإن 1 من كل 4 أشخاص أصيبوا في حرب غزة يحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل بما فيها الرعاية بعد بتر الأطراف، وإصابات الحبل الشوكي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن أن الوضع في غزة كارثي، وأن القطاع بات يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم.
وقال غوتيريش: إن “العديد من الأطفال في قطاع غزة يخسرون أطرافاً ويخضعون لعمليات جراحية بدون بنج حتى”، وأضاف: “ما نشهده قد تكون واحدة من أخطر الجرائم الدولية”.