كشف رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم عن وجود مساحات واسعة من الأراضي المهجورة من الفلاحين مثل الأراضي الممتدة من شمال حماة (مورك) إلى أطراف حلب وكذلك غربها وشرقها إضافة إلى إدلب.
وبين إبراهيم أنه منذ عدة سنوات وضعت أسس بهدف التعاون مع وزارتي الزراعة والمالية وأيضاً الجهات المعنية في المحافظات المذكورة وتشكيل لجان ووضع مزادات و شروط من أجل تأجير هذه الأراضي بأسعار مخفضة للحفاظ على زراعة هذه الأراضي خاصة أن بعضها يحتوي على أشجار مثمرة مثل الزيتون والفستق الحلبي.
وأشار إلى أنه منذ ثلاث سنوات نشطت حركة تأجيرها لمدة موسم واحد سواء كانت أراضي سليخ (غير مزروعة) أو أراضي فيها أشجار مثمرة مثل الزيتون والفستق الحلبي .
ولفت إلى أن كل الأراضي التي تم تأجيرها حققت عائدات كبيرة للخزينة العامة وحتى اللحظة لا تزال المزادات تقام في المحافظات المذكورة منوهاً إلى أن تلك الأراضي تقع في أماكن خصبة مثل مناطق الاستقرار الأولى والثانية لذلك يوجد إقبال كبير لاستئجارها.