قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن “نوع ووقت عملية الردّ على الاستهداف الصهيوني للقنصلية الإيرانية في دمشق وطريقة الانتقام نحن مَن يحددها”، مؤكداً أن “العدوّ سيندم على فعلته”.
وخلال مراسم تشييع الشهيد “العميد محمد رضا زاهدي” في أصفهان، أشار باقري إلى أنه “على الولايات المتحدة والدول الاستكبارية الأخرى أن تدرك أن عمر الكيان الصهيوني قد انتهى ولم يتبقَ سوى القليل حتى زوال هذا الكيان بالكامل.”
وأضاف أن: “الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق كان بمثابة انتحار لـ “إسرائيل”، وأن استشهاد العميد زاهدي ورفاقه سيسرّع من عملية انهيار وزوال الكيان الصهيوني”.
كما شدّد على أن “أمريكا تتحمّل المسؤولية الرئيسية عن العدوان في دمشق ويجب محاسبتها على ذلك.”
وأكد باقري أن ملحمة “طوفان الأقصى” كانت عملية مصيرية وشكّلت هزيمة للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن ترميمها.
وتابع: على الرغم من أن قوة “إسرائيل” تعتمد على المعلومات، إلا أن المقاومة ألحقت أكبر قدر من الضرر بالعدوّ بأقل الخسائر الممكنة.
وأشار إلى أن “إسرائيل” لم تتمكن من تحقيق أهدافها بعد مضي 6 أشهر من قصف غزة، مؤكداً أن هزيمة “إسرائيل” حتمية، ولا سبيل أمامها للتقدم أو التراجع.”
يذكر أن الشهيد زاهدي ارتقى مع 6 مستشارين آخرين في حرس الثورة إثر عدوان إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي.