أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتل وتجويع في غزة، هو من أجل “الضغط والترهيب، لأن لا أفق أمامه، لا في الميدان ولا في المفاوضات”، مشيراً إلى أنه بعد 6 أشهر مازال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو عاجزاً عن القضاء على المقاومة في غزة وعن استرجاع الأسرى.
وفي كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي، “طوفان الأحرار”، قال السيد نصر الله: إن “لا أفق لدى نتنياهو في حل مشاكله الداخلية، وخسارة الوضع الدولي هي من نتائج طوفان الأقصى”، لافتاً إلى أن بايدن دعا نتنياهو “لوقف الحرب فوراً لأنه يخسر الموقف الدولي”.
وأضاف أن العجز عن إغلاق الجبهات الأخرى، ومنها لبنان واليمن والعراق، هو “إنجاز محقَّق”، مشيراً إلى أن “الاحتلال لديه مشاكل في الشمال والاقتصاد وفي إيلات، وعندما تقف الحرب ستكون المحاسبة”.
وشدّد على أن “لا خيار أمام نتنياهو وائتلافه إلا وقف الحرب”، موضحاً أن “هذا، في حد ذاته، خسارة لهما”.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن “محور المقاومة ذاهب في هذه المعركة إلى نصر كبير”.
ووجّه السيد نصر الله التحية إلى المقاومين في الجبهة اللبنانية، مؤكداً أنهم على “أتم الجاهزية، ومعنوياتهم عالية، واندفاعهم كبير”.
وأوضح أن إنجازات هذه المعركة، التي تشكّل جبهة جنوبي لبنان جزءاً منها، “سيعود نفعها على كل لبنان”.
وأكد الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة في لبنان “لا تخشى حرباً، وهي على أتم الجاهزية لأي حرب”، مشيراً إلى أنّ “السلاح الأساسي لم نستخدمه بعد”.
وحول العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سورية، أكد نصر الله أن الرد الإيراني على موضوع القنصلية الإيرانية آتٍ، لا محالة”.
ولفت إلى أن “الكل يجب أن يحضّر نفسه وأن يرتّب أموره وأن يحتاط كيف يمكن أن تذهب الأمور، وأن نكون جاهزين لكل احتمال”، مؤكداً أنّ “الحماقة التي ارتكبها نتنياهو في القنصلية، ستفتح باباً للفرج ولحسم المعركة”.