أكد الأمين العام لحركة النجباء العراقية الشيخ أكرم الكعبي أن كيان الإحتلال الإسرائيلي أصبح في حالة ضعف شديد ويرتبك في مواجهة مقاوم فلسطيني يخرج في الضفة أو القدس مضيفاً أن هروب المستوطنين الإسرائيليين إلى بلدانهم الأصلية علامة واضحة على انهيار الكيان الصهيوني.
وقال الكعبي في احتفال جماهيري أقامته أمس اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس في قاعة رسالات في بلدية الغبيري تحت عنوان “منبر القدس” أن المقاومة العراقية بكل فصائلها تتقدم بالتحية والشموخ والفخر إلى غزة وتؤكد عدم تخليها عنها وأن عملياتها مستمرة ضد مستوطنات الكيان الصهيوني وعلى مطاراته ومنشآته وقواعده العسكرية.
ونوه الكعبي بأن يد المقاومة العراقية طالت قواعد الاحتلال في الجولان المحتل وأهدافاً حيوية قرب البحرالميت و أسدود ومستعمرات حيفا وأم الرشراش (إيلات) مؤكداً أن يدها ستطال ماهو أهم منها وأن عملياتها ستتوسع وتأخد وتيرة أوسع وأعلى ما استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار الكعبي إلى دور المقاومة العراقية المفصلي والأساسي في استهداف مواقع العدو الإسرائيلي بالمسيّرات والصواريخ بعيدة المدى منذ بداية الهجمة الصهيونية على غزة مؤكداً عدم التخلي عن القدس وفلسطين وهذا خط ومنهج المقاومة العراقية.
وشدد الكعبي على أن المقاومة العراقية مستمرة بقرارها بتطهير عراق المقدسات من دنس المحتلين وقال إن ما حدث في غزة والعالم أثبت صواب رؤية سماحة السيد علي الخامنئي حول زوال هيمنة أمريكا وإنهيار الكيان الصهيوني قريباً وأن إقتدار وصمود المقاومة في العالم هو امتداد لما غرسه الإمام الخميني منذ 45 عاماً إذ أنه عندما أعلن عن يوم عالمي للقدس الشريف في آخر جمعة من شهر رمضان فإنه اختار ثلاث مقدسات للمسلمين وهي شهر الصيام والجمعة والقدس الشريف ليستنهض عقيدتهم ويحرك إسلامهم لأحقية القضية الفلسطينية.
وأعرب الكعبي عن أسفه لأن هذه المرحلة كشفت أن غالبية الدول الإسلامية التزمت التفرج بصمت على المجازر في غزة وأن الدول العربية المطبعة لا تفكر إلا في مصالح الكيان الصهيوني ودعمه وما الجسر البري الذي يحرصون على مده للكيان الصهيوني إلا أوضح دليل على ذلك.
ولفت الكعبي إلى أن الكيان الصهيوني أصبح في حالة ضعف شديد جعلته يرتبك حتى في مواجهة مقاوم فلسطيني واحد يخرج في الضفة أو القدس أو بيت لحم بسلاح فردي ويهاجم القوات الصهيونية الإرهابية.
وأكد أن هروب عوائل المستوطنيين في فلسطين ورجوعهم إلى بلدانهم الأصلية وقناعتهم بأن فكرة الأمن في أرض فلسطين ما هي إلا أكذوبة خدعتهم بها الصهيونية العالمية لجلبهم إلى أرض غير أرضهم لاحتلالها وتهجير أهلها وكل ذلك وغيره يُعتبر علامات واضحة على انهيار الكيان الصهيوني.
وأكد الكعبي أن غزة ستنتصر وستداوي جروحها لتعود أقوى من قبل وستعود القدس وفلسطين لأهلها.