أكد الرئيس الايراني، إبراهيم رئيسي، أن النصر الحاسم والنهائي سيكون حليفاً للشعب الفلسطيني، معرباً عن دعم إيران الدائم للقضية الفلسطينية.
وخلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، قال رئيسي: إن “الحراك الكبير والملحمة التي انطلقت بها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى كان حدثاً فريداً لا يمكن للكيان الصهيوني إصلاح إخفاقاته”.
وأضاف: “ما ثبت اليوم لجميع شعوب العالم هو شرعية القضية الفلسطينية وموقف المدافعين عنها، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية بأن الكيان الصهيوني الكاذب والمجرم هو أصل كل الاضطرابات الأمنية في المنطقة وكيان مناهض للسلام”.
واعتبر الرئيس إبراهيم رئيسي أن الوقائع الأخيرة في غزة تشكّل فضيحة كبرى أخرى للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في دعم الكيان القاتل للأطفال، وكشفت الوجه الحقيقي لأمريكا والغرب بالنسبة للشعوب.
بدوره، أثنى هنية على الجهود الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: إن “النظرة الدينية والعقائدية في الذود عن القضية الفلسطينية ناجمة عن النظرة المتجذرة والعميقة لمسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.”