اعتبرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصبح عبئاً على “إسرائيل”، ويعرّضها لمخاطر إستراتيجية قد تكون كلفتها باهظة للغاية.
وذكرت الصحيفة في مقال أن “بإمكان نتنياهو أن يضيف إلى سجل إخفاقاته اللامع، إخفاق الأزمة الدبلوماسية مع أقرب الحلفاء، وهي الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضافت: “يوم الاثنين الماضي، تبنّى مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وتمرير هذا القرار جاء لأن واشنطن امتنعت عن التصويت بدلاً من استخدام حق النقض (الفيتو)”.
وتابعت: “بدلاً من الاعتراف بإخفاقه مرة أخرى والمسارعة لتغيير موقفه تجاه واشنطن، والاعتذار عن العاصفة الدبلوماسية التي أثارها، ثم الاستقالة حرجاً بسبب سياسته المتهورة، اختار نتنياهو الاستمرار في إدانة الأمريكيين واستفزازهم”.
ووفقاً لـ “هآرتس”: “ألغى نتنياهو، عقب التصويت، رحلة إلى واشنطن لوفد يقوده وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، كما اتّهم واشنطن بالتخلي عن الموقف الأمريكي الثابت”.
كما أمِلت الصحيفة أن تكون استقالة الوزير، جدعون ساعر، هي بداية النهاية لحكومة نتنياهو.