أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، استمرار وقوف المقاومة في لبنان مع كل الفصائل الفلسطينية وشروطها المحقّة، لافتاً إلى أن “الجبهة اللبنانية تؤدي واجبها بشكل كامل في هذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة”.
وخلال حفل إطلاق الأمسيات القرآنية لشهر رمضان المبارك، أشار السيد نصر الله إلى أن مسألة المفاوضات “ليست محصورة بتبادل أسرى بأسرى، وموقف المقاومة في غزة يطالب بوقف نهائي للعدوان، ويجب أن نكون جميعاً معه”.
واعتبر نصر الله أن “واحدة من علامات الهزيمة عند العدوّ الإسرائيلي هي أنه يفاوض المقاومة الفلسطينية في الشهر السادس من الحرب”، مردفاً أن “المقاومة تفاوض اليوم من موقع القوة وهي تضع الشروط”.
وأضاف أن نتنياهو يقف اليوم في الشهر السادس من العدوان ليقول إن لم نذهب إلى رفح سنخسر الحرب، مؤكداً لـ “نتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فإنك قد خسرت الحرب”.
كما أثنى نصر الله على جبهة اليمن وآثارها العظيمة جداً وخاصة على اقتصاد العدوّ”، معلناً أن “المقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها المسيّرات والصواريخ إلى الكيان هو أمر مستمر ومتواصل”.
ووصف نصر الله الإدارة الأمريكية بـ”الغبية”، والمطلوب منها وقف الحرب.
وقال: “لا يصدّق أحد حول العالم أن بايدن لا يستطيع إيقاف الحرب على قطاع غزة“، مضيفاً أن بايدن “بجرّة قلم” يستطيع أن يوقف العدوان على القطاع.
وأكد أن “الجيش” الإسرائيلي، وبعد 5 أشهر لديه نقص في العديد، ويريد تجنيد 14500 من الضباط والجنود، ويريد أيضاً تجنيد “الحريديم”.
ولفت نصر الله إلى أن الخسائر الاقتصادية في جنوب لبنان لا يمكن مقارنتها بخسائر الاحتلال الكبيرة في الجبهة الشمالية، مشيراً إلى أن “من يريد تقييم ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية عليه أن يرى ردع المقاومة للعدوّ عن القيام بحرب على لبنان”.