أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد علي محمد نائيني، أن رد الجيش العربي السوري وجبهة المقاومة على أعمال الصهاينة في سورية سيكون رداً حاسماً.
وتعليقاً على التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سورية، قال نائيني: “هؤلاء ليسوا معارضين، بل انهم مرتزقة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وما تبقى من حثالة تنظيم “داعش” والتكفيريين”.
وأضاف: “هدفهم كتيار الشر هو التصدي لتيار المقاومة وخلق جبهة جديدة وإضعاف أحد أهم محاور المقاومة وهو سورية”، لافتاً إلى أن “جبهة المقاومة أكثر نجاحاً وفخراً وتماسكاً في مختلف المجالات عن ذي قبل”.
وتابع: “إن التطورات الأخيرة لجبهة المقاومة، وخاصة في المحور اللبناني، لم تكن لها أي رسالة سوى انتصار حزب الله المطلق والهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني وفرض وقف إطلاق النار على هذا الكيان”.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان، قال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران: “إن قوة حزب الله اللبناني في الميدان وفي مختلف ساحات المعركة مع العدو الصهيوني شهدت ظهوراً وتطوراً كبيرا”.
وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه، والتي تضمنت تدمير حزب الله اللبناني والقضاء عليه على الساحة السياسية وإضعافه ونزع سلاحه، وهذا مؤشر على القدرة العالية لجبهة المقاومة”.
وأوضح أن “الكيان الصهيوني اضطر إلى الاستسلام للعمليات المستمرة والناجحة لحزب الله اللبناني، ولم يكن قبول وقف إطلاق النار سوى استسلام الكيان الصهيوني أمام المقاومة”.
وختم مؤكداً: “الكيان الصهيوني يظن أنه سيعوض خسائره في لبنان وغزة عبر إشغال المقاومة في سورية، ولكن سرعان ما سيرد الجيش العربي السوري وجبهة المقاومة رداً قاسياً على المؤامرة الصهيونية الجديدة في سورية”.