أكد الناطق العسكري في المقاومة الفلسطينية “أبو عبيدة” في تصريح أمس الأحد أن القدرات البشرية للمقاومة بخير وتم تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد في ظل العدوان الصهيوني المستمرة منذ 9 أشهر على غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة أن “طوفان الأقصى” مثّل الانفجار في وجه جرائم العدو التي بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة وبعد 9 أشهر من العدوان تظهر استطلاعات الرأي المستقلة كيف يلتف شعبنا وراء مقاومته.
وأضاف مازالت المقاومة تقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال الشعب الفلسطيني صامداً بلا غذاء ولا دواء ومقاتلونا يكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا الشريكتين في العدوان.
تابعونا على فيسبوك
وشدد أبو عبيدة على أن جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعاً بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمنظمات الدولية والمدارس والمساجد والكنائس ويتعمد تدمير الآثار والمناطق التاريخية أمام مرأى العالم الذي شهد من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.
وأكد أن المقاومة قاتلت العدو وكسرته في مختلف أرجاء القطاع وأن لا مكان في غزة لقوات الاحتلال لتتحصن فيه وكلهم سيرحل قتيلاً أو مصاباً مضيفاً أن محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محوراً للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحراً مهزوماً.
وأكد أبو عبيدة أن القدرات البشرية للمقاومة بخير كبير وتمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد وهناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر وعززنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا.
وشدد أبو عبيدة على أن المقاومة تمكنت من إعادة تدوير عدد كبير من مخلفات العدو من قنابل وصواريخ ألقاها على المدنيين بكثافة غير مسبوقة في تاريخ الحروب.
ووجه أبو عبيدة التحية للمقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية الذين أكدوا استمرار الإسناد الفعال والرفع المتواصل لسقوف الرد حتى يتوقف العدوان على غزة.
وأكد أبو عبيدة أنه لدى المقاومة وثائق ستكشف عنها في الوقت المناسب ستظهر كيف نفذت خداعاً استراتيجياً مركباً لجهاز الشاباك ومنظومة العدو الأمنية وما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقاً.