ذكرت دراسة حديثة أجرتها جامعة “أوتريخت” في هولندا أن ندرة المياه النظيفة سوف تتفاقم على مستوى العالم، بسبب تغير المناخ والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، ما سيؤثر على 66% من السكان بحلول عام 2100.
وتتوقع الدراسة، التي تستخدم نموذجاً عالمياً متطوراً لكمية وجودة المياه، ارتفاعاً في نقص المياه النظيفة حتى نهاية القرن، مما يؤثر بشكل غير متناسب على السكان في الجنوب العالمي.
وتقدّر الدراسة أن 55% من سكان العالم يعيشون حالياً في مناطق تعاني نقص المياه النظيفة لمدة شهر واحد على الأقل سنوياً، كما تؤكد الحاجة إلى دمج اعتبارات جودة المياه في إدارة ندرة المياه، مشيرةً إلى أن الإستراتيجيات المستقبلية يجب أن تعالج كلاً من كمية المياه والتلوث للتخفيف من هذه الأزمة المتفاقمة.