أكدت المقاومة الفلسطينية في بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، رفضها “فرض أي جهة كانت أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره”.
وأشارت المقاومة إلى أنها تعد ذلك “شكلًا من أشكال الاحتلال”، مشددةً على أن “أي مخطط من هذا النوع سيجري التعامل مع إفرازاته كما يجري التعامل مع الاحتلال”.
وفي وقت سابق، قالت المقاومة الفلسطينية إن “معبر رفح هو معبر فلسطيني – مصري خالص بموجب القوانين الدولية، وأن الطرف الفلسطيني هو المخول إدارته بالاتفاق مع الطرف المصري”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت بأن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على انتقال إدارة معبر رفح، بعد أن ينهي “الجيش” الإسرائيلي عمليته في المدينة، إلى شركة أمريكية خاصة، تعمل في مناطق الحرب.