نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤولين أمريكيين استقالوا مؤخراً بسبب سياسة الولايات المتحدة الداعمة للإبادة الجماعية في غزة أن الفترة المقبلة “قد تشهد مزيداً من الاستقالات”.
ووفقاً للمسؤولين، تعود هذه الاستقالات لسببين، أولاً، كان من المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية الأمريكية تقريراً، الأربعاء، حول إذا ما كان الاحتلال الإسرائيلي “انتهك القانون الإنساني الدولي في غزة”.
وإذا خلص التقرير إلى ذلك، “فمن المتوقع أن تتوقف واشنطن عن إرسال المساعدات العسكرية إلى “إسرائيل”، لكن الخارجية “أجّلت إصدار تقريرها”، و”آمال المسؤولين السابقين بشأن اتخاذ قرار كهذا منخفضة” حسب ما أوردته المجلة الأمريكية.
ثانياً، قد تشهد الإدارة الأمريكية مزيداً من الاستقالات لأنّها “لم تتمكّن من توجيه “إسرائيل” بعيداً من غزو رفح“، رغم أن جماعات الإغاثة حذّرت من أن أيّ غزو للمدينة سيزيد تعرّض المدنيين الفلسطينيين للخطر.
وأشارت “بوليتيكو” إلى تساؤل سيراود المسؤولين الأمريكيين خلال الأيام المقبلة، يتعلق بتأثير البيت الأبيض على “إسرائيل”، في حال عدم احترام حكومة نتيناهو “الخط الأحمر” الأمريكي بشأن رفح.