أقيم اليوم قداس إلهي بمناسبة إثنين الفصح المجيد (الباعوث) ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في الكاتدرائية المريمية بدمشق وقام بخدمة القداس جوقة الكنارة الروحية البطريركية.
وقال البطريرك يوحنا العاشر في كلمته: ” العالم يتباكى على سورية وشعبها وما تعرضت له من حرب إرهابية وحصار جائر من دون أن يحرك ساكناً لرفع هذا الحصار الغربي الخانق الذي يسبب نزيفا مستمرا من أبناء سورية عبر البحار ونقول لهم وفروا الأمن والأمان لأبناء سورية بدل أن تتباكوا على النتيجة.
وطالب البطريرك يوحنا حكومات الدول والشعوب إلى وقفة ضمير مع أنفسهم ورفع الحصار الجائر والآثم عن الشعب السوري.
وأضاف البطريرك يوحنا العاشر: ” نصلي من أجل سورية وشعبها ووحدة ترابها ومن أجل فلسطين والقدس وندعو لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء غزة ووقف الإبادة بحق أبناء فلسطين، كما نصلي من أجل شرقنا والسلام في العالم أجمع.
وأشار يوحنا العاشر إلى ذكرى شهداء السادس من أيار الذين لم تفرق المشانق التي نصبت لهم بين مسلم ومسيحي والثرى الذي ضم أجسادهم الطاهرة لم يسألهم إلى أي عرق انتموا مؤكداً أننا كمسيحيين في هذا الشرق كنا وسنبقى أصلاء في هذا الشرق.
وأكد البطريرك يوحنا العاشر أن خطف المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس من قبل التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من عقد صفعة على وجه القيم الإنسانية مشيراً إلى أن الصمت الدولي المهين والمستنكر تجاه هذا الملف لهو أقسى في كثير من الأحيان من الخطف المدان.
اقرأ أيضاً…الرئيس الأسد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد