اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن “النظام العالمي الذي نشأ بعد عام 1945 يفقد زخمه، والولايات المتحدة فقدت مكانتها المهيمنة مقابل صعود الصين وتحولها إلى قوة عظمى”.
وقال بوريل خلال محاضرة في بريطانيا: إن “هذا الأمر ليس جيداً”، ويجب تحديد دور الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، لكن ذلك سيعتمد على “كيفية استجابتنا للتهديدات المتزايدة، وهذا أمر ذو أهمية ملحة، حيث نسمع تحذيرات من أن أوروبا قد تنقرض”.
كما أعلن أنه لا توجد وحدة بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن السياسة تجاه روسيا و”البعض يعتبرها صديقاً جيداً”، معرباً عن ثقته في أن روسيا “تمثل تهديداً وجودياً لأوروبا”.
وأشار جوزيب بوريل إلى أن النزاع في أوكرانيا “سينتهي خلال أسبوعين” في حال وقف المساعدات الغربية لكييف.