عارض حزب الديمقراطيين الاشتراكيين في الولايات المتحدة الأمريكية أيّ مشاركة أمريكية أو دعم للضربات الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدةً حق إيران في الدفاع عن النفس ردّاً على الضربة الإسرائيلية غير القانونية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكرّر الحزب في بيان معارضته لتقديم أيّ مساعدة عسكرية أو دبلوماسية للمشروع الإسرائيلي الذي يشارك حالياً في حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهجمات تستهدف الدول المجاورة، ما يشكّل خطراً جدياً بالتصعيد إلى صراع إقليمي شامل.
وذكر البيان أن نجاح الضربة سلط الضوء على قدرة إيران على الدفاع عن نفسها ضد العدوان، واستعادة الردع الحاسم ضد الأعمال الإسرائيلية المارقة بشكل متزايد.
وأضاف أن الضربات الدفاعية الإيرانية ساهمت في تقويض عباءة المناعة التي بناها المشروع الصهيوني للسماح باستمرار التطهير العرقي والإبادة الجماعية في احتلاله الاستعماري لفلسطين.