قال المحلل العسكري الصهيوني “يوسي يهوشع” إن “المخابرات الإسرائيلية لم تقدّر قوة رد الفعل الإيراني الذي كاد أن يضع “إسرائيل” في جبهة أكثر تعقيداً بأضعاف من الجبهات التي هي معقدة أصلاً”.
وفي حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اعتبر المحلل العسكري أنه “تم إنشاء توازن جديد من الرعب بين إيران و”إسرائيل” استناداً إلى التآكل الدراماتيكي للردع الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي”.
وأشار إلى أن “الجرأة الإيرانية وضعت “إسرائيل” أمام نظام جديد وإيران قررت إنهاء الحقبة المعروفة باسم المعركة بين الحروب، أي ردع “إسرائيل” عن التحرك ضد المستشارين أو العسكريين الإيرانيين في سورية ولبنان”.
وأضاف أن “الاختبار التالي سيكون عندما تظهر إمكانية القضاء على جنرال إيراني على الأراضي السورية أو في أي مكان آخر”، لافتاً إلى أنه “من المرجح أن تنظر “إسرائيل” بجدية في الموضوع هذه المرة ومن المشكوك فيه أن يتم تنفيذه”.
وتابع: “هذا بالفعل يشكل ضرراً للردع الإسرائيلي الذي سيتعين علينا استعادته.”
وكان زعيم المعارضة “يائير لابيد” وعدد من المحللين السياسيين في الكيان الإسرائيلي، قد أكدوا أن الرد الإيراني تسبب بأضرار كبيرة في منظومة الدفاع وحطّم الردع الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام العدوّ أن “إسرائيل” تعرّضت لإهانة علنية ثقيلة غير مسبوقة بعد انهيار الردع الإسرائيلي الذي منع إيران من مهاجمتها بشكل مباشر.