استهدف عدوان مجهول مساء الجمعة قاعدة “كالسو” العسكرية على الطريق الدولي في محافظة بابل العراقية التي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
وذكر موقع السومرية نيوز نقلاً عن مصادر أنه بعد الانفجارات شوهد تحليق 13 طائرة أمريكية مسيرّة متنوعة المهام بالأجواء العراقية تتجول بنطاق محافظة بغداد وبابل وكربلاء.
ونقل الموقع عن هيئة الحشد الشعبي قولها أن انفجاراً وقع في قاعدة “كالسو” ووفق معلومات أمنية أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة خمسة آخرين.
كما ذكرت مصادر أمنية عراقية وقوع قصف جوي على قاعدة “كالسو” العسكرية المشتركة جنوبي بغداد والتي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حيث توجد مخازن للحشد والجيش ويستقر فيها لواء 28 واللواء 17 في هيئة الحشد الشعبي وقسم من مديرية التدريب مشيرة إلى أنّ العدوان طال مقرّ رئاسة أركان الحشد ومرآباً للدبابات ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل جنوبي العراق.
هذا وشدد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق أبو آلاء الولائي في بيان نشره عقب العدوان على أن من يثبت تورطه بعد إكمال التحقيقات اللازمة فسيدفع الثمن.
من جانبها نفت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تنفيذ قواتها قصفاً على قاعدة “كالسو” ووصفت في منشور على منصة “إكس” هذه المعلومات بأنها غير صحيحة وقالت: لم تقم الولايات المتحد بشن غارات جوية في العراق الجمعة.
كما كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم السبت عن عدم مسؤولية الكيان الصهيوني في حادثة انفجار قاعدة “كالسو” في العراق حيث نقلت “سي إن إن” عن مسؤول إسرائيلي قوله: ليس لتل أبيب أي علاقة بالانفجار الذي وقع في العراق.