أكد مساعد وكبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران اللواء يحيى رحيم صفوي أن الصهاينة يعيشون في رعب منذ أسبوع وأعلنوا الاستنفار وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح لأنهم لا يعرفون ماذا تريد إيران أن تفعله ومتى وكيف سيكون ردها ولذلك فإن الخوف يلف الكيان الصهيوني وحماته.
وقال اللواء صفوي في كلمة ألقاها في ذكرى أسبوع استشهاد العميد زاهدي في أصفهان الجمعة أن هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية هي أشد رعباً للصهاينة من الحرب نفسها وقد أجبرت قسماً منهم على الهروب وقسماً آخر على النزول إلى الملاجئ في كل ليلة لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني.
وشدد اللواء صفوي أنه كلما اتخذ المسؤولون الإيرانيون موقفاً صريحاً وتحدثوا عن معاقبة الكيان الصهيوني نجد بأن كافة أركان كيان الاحتلال تهتز وحرباً نفسية وحرب استنزاف تلف المجتمع الصهيوني والهجوم على رفح قد توقف لكي يروا متى سترد إيران وكيف؟ كما أن الخلافات بين الساسة والعسكريين في هذا الكيان المشؤوم قد اشتدت.
وأضاف اللواء صفوي أن الهجوم على غزة والقنصلية الإيرانية يخالف المواثيق الدولية وأن القنصليات والسفارات هي جزء من أرض أية دولة.
وأن المستوطنن الصهاينة المحتجين ينادون الآن برحيل نتنياهو بعد أن كانت من أجل تحرير الأسرى كما نشاهد اشتداد هجمات محور المقاومة فالمقاومة الإسلامية في العراق قصفت حيفا مرتين مؤخراً وأن اليمنيين أيضا استهدفوا السفن الصهيونية والأميركية والبريطانية.
وقال اللواء صفوي: ليس معلوماً ما ستؤول الأمور إليه وإن الأجواء متغيرة لكن ما سنراه في مستقبل فلسطين هو الهزيمة الاستراتيجية لهذا الكيان وحماته.