أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني “محمد باقر قاليباف” أن “الشعب الإيراني سيعاقب الكيان الصهيوني على جريمة اعتدائه على القنصلية الإيرانية في دمشق، وستكون هذه العقوبة قاسية وموجعة.”
وخلال الجلسة العلنية للمجلس صباح اليوم الأحد، أعرب قاليباف عن تعازيه وتهانيه للشعب الإيراني باستشهاد العميد محمد رضا زاهدي ورفاقه، وقال: “لقد أثبت العدوّ الصهيوني الغاصب، من خلال استهدافه قنصلية بلادنا في سورية، مرة أخرى للعالم أنه لا يعرف أيّ حدود أو قيود في ارتكاب الجرائم، وأنه مكروه ومنبوذ في العالم إلى درجة أنه يخالف علناً جميع القوانين الدولية.”
وأضاف: “كلما ازدادت جرائم الكيان الصهيوني، كلما ازدادت هشاشته، ما سيزيد من إرادة وعزم المقاومة في مواجهته”.
وشدد قاليباف على أن زمن سيطرة الصهاينة وبطشهم في المنطقة بدعم من الولاياتِ المتحدة انتهى، وتشير هذه الإجراءات إلى أنهم قد شمّوا رائحة زوالهم ونهايتهم بعد عملية طوفان الأقصى.”
كما أدان قاليباف الهجوم الإرهابي على مقارّ عسكرية وأمنية في مدينتي تشابهار وراسك، وقدّم التعازي إلى عائلات شهداء هذا الحادث والشعبِ الإيراني.