أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن الكيان الصهيوني خنجر غرزته بريطانيا في جسد الأمة الإسلامية.
وقال اللواء سلامي في كلمة خلال مراسم “يوم القدس” العالمي في طهران إن الكيان الصهيوني خنجر غرزه النظام البريطاني الشرير في جسد الأمة الإسلامية قبل 75 عاماً.
وأضاف إن الكيان الصهيوني يتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأمريكية وعندما يتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنف الكيان الصهيوني سينهار وهذا الأمر قريب جداً وقد تحمل الأميركيون الذين يفتقرون إلى العقل السياسي تكلفة كبيرة لدعم هذا الكيان.
وأوضح اللواء سلامي أن الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ ظهر زعزعت الأمن والسلام في المنطقة وسلب الأمن من الشعب الفلسطيني وبعض الأراضي الإسلامية والعربية واعتبر جرائم الكيان الصهيوني رمزاً واضحاً للسم القاتل الذي تحقنه الولايات المتحدة في جسد العالم الإسلامي.
وتابع إن الكيان الصهيوني بين الموت والموت أي عمل يقوم به سيفشل وإذا واصل الحرب مع فلسطين فإنه سيضطر في النهاية إلى الاستسلام أمام المقاومة الفلسطينية وإذا أراد الانسحاب من الميدان فإنه سيفشل والرسائل التي تصلنا من المقاومة داخل غزة تقول أنه لا مشكلة لدينا في الصمود بوجه الصهاينة ويقولون سندفن الكيان في غزة.
وحول العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق حذر اللواء سلامي من أن أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد وأن الشعب الإيراني سيكسر قوة الإمبراطوريات.
وأضاف اللواء سلامي كما قال القائد الأعلى رجالنا البواسل سيعاقبون الكيان الصهيوني وطالما أن أجسادنا تشييع في هذه التوابيت على أكتاف الناس فلن تتمكن أي قوة مهما كانت عظمى من ضرب جسد هذا الشعب.