أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي بأن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، سيزور السعودية، يوم الخميس المقبل، حيث سيلتقي ولي العهد، محمد بن سلمان، من أجل التباحث في صفقة ضخمة محتملة، تشمل التطبيع مع “إسرائيل“.
كما سيزور 3 مسؤولين أمريكيين آخرين الرياض، غداً الأربعاء، وهم كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، كبير مستشاري الطاقة، آموس هوكستين، ومستشار وزارة الخارجية، ديريك شوليت.
واعتبر الموقع أن زيارة سوليفان تظهر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “لا يزال مصمّماً على التوصل إلى اتفاق بين السعودية و”إسرائيل”، رغم اعتراف مسؤولي البيت الأبيض بضآلة فرصة التوصل إلى اتفاق، تزامناً مع استمرار عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقل “أكسيوس” عن 4 مسؤولين أمريكيين و”إسرائيليين” قولهم، إن البيت الأبيض “يواصل العمل على صياغة معاهدة دفاعية أمريكية – سعودية، وتفاهمات تتعلق بالدعم الأمريكي لبرنامج نووي مدني سعودي”.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين، يتضمن “الالتزام بمسار يؤدي إلى حل الدولتين”، ليتم عرضه على رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسب ما أورده الموقع.
وبعد ذلك، سيكون أمام نتنياهو خياران: إما أن يوافق، أو أن يرفض فـ”يخسر ما تبقى له من دعم أمريكي”، وفقاً للموقع.
كما أشار الموقع إلى أن السعوديين أوضحوا أن المضي قدماً في التطبيع مع “إسرائيل” يستوجب إنهاء العدوان على غزة، و”التزام حكومة نتنياهو بمسار لا رجعة فيه، من أجل تحقيق حل الدولتين”.