يعيش الكيان الصهيوني في كابوس متواصل ليل نهار جراء صواريخ المقاومة التي تلاحق جنود الاحتلال الإسرائيلي في المباني المتحصنين فيها على طول الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وذكرت المقاومة في بيانات متتالية لها اليوم أنها استهدفت اليوم مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة ومبنىً يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شلومي بالأسلحة الصاروخية ومبنيين في مستعمرة أفيفيم يستخدمهما جنود العدو بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة.
كما قصفت المقاومة وعلى مرتين اليوم تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه واستهدفت رداً على إعتداء العدو الصهيوني على بلدة الصويري واستكمالاً للرد على الاعتداء على مدينة بعلبك قاعدة ميرون الجوية بالصواريخ الموجهة وحققت فيها إصابات مباشرة.
كما استهدفت قوة مشاة إسرائيلية في محيط شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
في سياق متصل زفت المقاومة الشهيد حسين علي دبوق “أبو علي” من بلدة شبريحا في جنوب لبنان والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ على مصنع في أفيفيم بالجليل الغربي واندلاع حريق وحصول أضرار جسيمة وقالت إن النيران تأكل كل شيء داخل المصنع في أفيفيم بعد إصابته بعدد من الصواريخ والتي أُطلقت من لبنان وفرق الإطفاء غير قادرة على الوصل للمكان.
وكانت استهدفت المقاومة أمس تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وموقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة.
كما استهدفت مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة ومقر كتيبة ليمان المستجد وموقع المالكية بقذائف المدفعية وموقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وحققت فيها إصابات مباشرة.