كثفت المقاومة اللبنانية- حزب الله من قصفه الصاروخي والمدفعي على مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدف القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب محققاً إصابات مباشرة.
وذكرت المقاومة في بيانات متتالية إنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفت المقاومة فجر اليوم الأثنين تجمعاً لجنود العدو في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
واستهدفت مساء أمس بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة وذلك رداً على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك.
كما استهدفت قوة إسرائيلية داخل موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح ومبنى في مستعمرة المنارة ومبنى في مستعمرة المطلة يتموضع فيهما جنود العدو الإسرائيلي وأصابتهما كردٍ على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
وقصفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة بيرانيت وأصابتهما.
ورداً منها على القصف الصهيوني على القرى الجنوبية ومنازل المدنيين في الجنوب استهدفت المقاومة موقع جل العلام بقذائف المدفعية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتهما إصابة مباشرة.
في سياق متصل زفت المقاومة كل من الشهيد حسين علي أرسلان “مصطفى” من بلدة الطيبة والشهيد علي محمد فقيه “ذوالفقار” من بلدة انصارية الجنوبيتين واللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس.
من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق أكثر من 50 صاروخاً من جنوب لبنان تجاه الجولان المحتل وسقوط عدة قذائف صاروخية في منطقة نطوعه بالجليل الغربي وإطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه المطلة.
بينما قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن كل يوم يمر في الشمال يتم إطلاق المزيد من الصواريخ ويحدث المزيد من الضرر وإنه في هذه المرحلة يجب توضيح أن الضرر في الشمال لا يمكن إصلاحه لقد انهارت العديد من الشركات ونقلت الشركات الرائدة أعمالها إلى الجنوب ولن تعود مئات العائلات إلى منازلها تحت أي ظرف من الظروف.
وأضافت القناة إن العائلات التي تم إجلاؤها تتجول من مكان إلى آخر في البلاد بحثاً عن الاستقرار من جهة ومن جهة أخرى معلقة على أي خبر عن إمكانية العودة إلى المنازل التي تركوها وراءهم.
وقد تم بالفعل تدمير المئات منها بنيران حزب الله في المقابل لم يتغير سبب إجلاءهم من منازلهم ولم يصل بعد الشعور بالأمن الذي طال انتظاره إلى الشمال.