أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن لا بديل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي نشأت بعد فشل حل الدولتين منذ حوالي ٧٥ عاماً، وسوف ينتهي دورها حكماً بعد تطبيق هذا الحل ونشوء الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالبت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لدعم الوكالة، كي يمكنها متابعة مهامها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودول الجوار.
وأشارت إلى أن “الأونروا”، لا سيما في لبنان، لديها المعرفة المتراكمة على مر السنين، والخبرات اللازمة التي تجعلها الأقدر على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها في مناطق إقامتهم.
كما ثمّنت الخارجية اللبنانية مواقف الدول المانحة التي قررت استئناف مساعداتها للأونروا أو حتى زيادتها، داعيةً الدول غير المساهمة في تمويل الوكالة إلى الانضمام للدول المانحة، لأن استمرار هذه المساعدات يمنح الشعب الفلسطيني أملاً في البقاء، ويعيد الثقة بقدرة منظمة الأمم المتحدة على نجدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين.