خلال رمضان المقبل كشف مصدر في وزارة الكهرباء أن وضع الكهرباء في شهر رمضان المقبل سيكون أفضل نسبياً وأكثر استقراراً من الوقت الحالي.
وبحسب المصدر من المتوقع أن تستقر قيم التوليد مع بداية الأسبوع المقبل عند 2300 ميغا واط بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الجاري تنفيذها في عدة محطات منها محطة حلب حيث تمت خسارة نحو 70 ميغا خلال عمليات الصيانة وتنظيــف المسخنات وكذلك بعــض المجموعــات في محطات الزارة وجنــدر.
وقدر المصدر الــزمن الذي تحتاجه صيانة (دورية) وتنظيــف المســخنات في كل مجموعة بما لا يتعدى 48 ساعة، منوهاً بأنه يرفع من استطاعة وكفاءة المجموعة.
وأضاف المصدر أنه يتم بالتزامن مع أعمال الصيانة الجاري تنفيذها في أكثر من محطة توليد يتم اختبار مجموعات في محطة الرستين للتأكد من سلامة تشغيلها وجاهزيتها وهو ما يسهم أيضاً خلال هذه الفترة (عدة أيام) استنزاف جزء بسيط من توليد الكهرباء (لا يتعدى 50 ميغا) في المحصلة موضحاً أن متوسط التوليد خلال الأيام الحالية نحو 19 ميغا واط. وأوضح المصدرأنه لا جديد في توريدات الغاز التي مازالت بحدود 6 ملايين متر مكعب، على حين سجلت توريدات مادة الفيول انخفاضاً حاداً خلال الأسابيع الماضية تسبب في استنزاف جزء من المخزون الإستراتيجي والاحتياطي من مادة الفيول قبل أن تعود معدلات التوريد للتحسن في الأيام الأخيرة وتصل لحدود 6 آلاف طن يومياً.