يخضع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، لاستجواب أمام الكونغرس، بسبب قراره إبقاء الجراحة التي أجراها لعلاج سرطان البروستاتا وعلاجه بعدها في المستشفى سراً حتى عن الرئيس جو بايدن ونائبته في الوزارة.
ووفقاً لملاحظات معدة مسبقاً، سيقول مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة خلال جلسة الكونغرس: “من غير المقبول بالمرة أن يستغرق الأمر أكثر من 3 أيام لإبلاغ الرئيس أن وزير الدفاع في المستشفى ولا يسيطر على البنتاغون”.
وأضاف: “كانت الحروب مشتعلة في أوكرانيا و”إسرائيل”، وكانت سفننا تتعرض لإطلاق النار في البحر الأحمر، وكانت قواعدنا تستعد للهجوم في العراق وسورية، لكن القائد الأعلى لم يكن يعلم أن وزير دفاعه كان خارج الخدمة”.
وبدلاً من الكشف عن وضعه الصحي، اختار أوستن الحفاظ على سرية الجراحة الأولية التي أجراها بسبب سرطان البروستاتا في كانون الأول، إضافة إلى دخوله المستشفى بوقت لاحق في كانون الثاني بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة التي أوصلته إلى وحدة العناية المركزة.