دكت المقاومة اللبنانية برشقة صاروخية كبيرة قاعدة ميرون للمراقبة الجوية وأسقطت مسيرة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي رداً على العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع اللبناني ودعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وذكرت المقاومة في بيان لها صباح اليوم أن مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم الثلاثاء قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق بدفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات فيما قالت وسائل إعلام “إسرائيلية” إنه تم إطلاق 40 صاروخاً من لبنان تجاه قاعدة ميرون الجوية.
وقامت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية صباح أمس الأثنين بإسقاط مسيرة “إسرائيلية” كبيرة من نوع هرمز 450 بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح وقد شوهدت وهي تسقط بالعين المجردة حيث أكدت المقاومة أن أعين مجاهديها ستبقى ساهرة وستواصل تصديها لطائرات العدو ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية. كما استهدفت المقاومة أمس قوة “إسرائيلية” في موقع البغدادي ومحيطه وتجمعاً لجنود العدو في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وحققت فيهما إصابات مباشرة.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة بليدا استهدفت المقاومة مستعمرة شتولا وثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصبتهما.
كما قصف المقاومة مقر قيادة فرقة الجولان في نفح بـ 60 صاروخ كاتيوشا رداً على العدوان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.
كما استهدفت موقعي الرادار و رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتجمعاً لجنود العدو في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية والتجهيزات التجسسية في موقع العباد بالأسلحة المناسبة.
في سياق متصل زفت المقاومة كل من الشهداء حسن علي يونس “أبو العز” من بلدة بريتال في البقاع وأحمد محمد سنديان “نجاد” من بلدة علي النهري في البقاع وحسن حسين سلامي “محمود” من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان ومحمد علي مسلماني “منتظر” من بلدة الشعيتية في جنوب لبنان والذين ارتقوا شهداءً على طريق القدس.