كشف موقع HuffPost في تقرير له أن الولايات المتحدة تحقق في احتمالية وجود انتهاكات ضد القانون الدولي من جانب الكيان الإسرائيلي منذ شهور، وتواصل جهودها هذه، وذلك على الرغم من تصريح سابق للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال فيه إن واشنطن كانت واثقة للغاية من الهجوم الذي تشنه “إسرائيل” ضد غزة بدعم من الولايات المتحدة، وإن بلاده ليست في حاجة إلى إجراء تحقيق حول أفعال الاحتلال.
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر مطلعة، إن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية يجرون تحقيقات حول أفعال الاحتلال في قطاع غزة، التي يعتقدون أنها ربما تكون قد خرقت القانون الدولي.
وأوضح مسؤول في الخارجية الأمريكية مُطلع على المناقشات التي دارت في الأسابيع الأخيرة، أن المحامين في الخارجية يتعقبون منذ شهور مثل هذه الأمثلة التي شهدت انتهاك القانون الدولي.
ووفقاً للمسؤول، تُحقق وزارة الخارجية فيما إذا كانت “إسرائيل”، التي تعد متلقياً رئيسياً للمساعدات الأمريكية، ارتكبت انتهاكات حقوق إنسان تتعارض مع القانون الأمريكي والقانون الدولي.
وذكرت المصادر أن وزارة الخارجية تقيّم أيضاً سلوك الاحتلال عبر التوجيهات المتعلقة بعملية الاستجابة للأضرار المدنيّة (CHIRG) -وهي سياسة جديدة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في الخريف الماضي – تستهدف مراقبة ما إذا كانت الحكومات الأجنبية تستخدم الأسلحة التي أمدتها الولايات المتحدة بها لإيذاء المدنيين، وقد تكشف عن دليل على وجود انتهاكات بحق القانون الدولي.