نظّم عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي في العاصمة التركية إسطنبول مسيرة صامتة تضامنية مع قطاع غزة، وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار، وذلك تزامناً مع عدوان الكيان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وبدأ المشاركون في المسيرة بوقفة أمام ضريح السلطان عبد الحميد الثاني، بمنطقة الفاتح في إسطنبول، وانطلقوا بعدها إلى ميدان السلطان أحمد، رافعين لافتات باللغتين التركية والإنجليزية.
وقال المتحدث باسم المشاركين، الطبيب حمزة أياز، إن القمع “الإسرائيلي” الممنهج في فلسطين أصبح أكثر حدة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وشدد أياز على أن ممارسات الكيان الصهيوني مستمرة منذ 7 تشرين الأول، إلى حد لا يمكن وصفه بأي كلمة غير “الإبادة الجماعية”، منتقداً الدول المتعاونة مع “إسرائيل”.
يذكر أن هذه المسيرة ليست الأولى من نوعها، حيث نظّم أطباء أتراك “مسيرة صامتة” في كانون الأول الماضي بمدينة إسطنبول، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.