حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن “توسيع عملية الكيان الإسرائيلي البرية في قطاع غزة، لتشمل مدينة رفح المكتظة جنوبي القطاع، قد يفضي إلى جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن”.
وقال المتحدث باسم المكتب “ينس لاركيه” في بيان إنه “بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن قصف الكيان الإسرائيلي العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب”.
وأوضح البيان، أن “ذلك يأتي في الوقت الذي أشار فيه مكتب الشؤون الإنسانية إلى زيادة الضربات على محافظة رفح، يومي الأحد والاثنين (الماضيين)، بينما يواصل الآلاف من سكان غزة التدفق إلى رفح”.
ولفت بيان المكتب إلى أن “هذا النزوح أدى لزيادة عدد سكان رفح إلى خمسة أمثال، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي”.
وفي وقت سابق ذكرت قناة “آي نيوز 24” أن “رفح هي الهدف القادم من العملية البرية بعد الانتهاء من منطقة خان يونس، التي يقيم فيها حاليا 1.2 مليون من سكان قطاع غزة، وفقاً للتقديرات”.