نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من الخطأ شن عملية عسكرية “إسرائيلية” كبيرة ضد المقاومة في جنوب لبنان حالياً.
ووفقاً لـموقع “أكسيوس” الأمريكي فإن الذين يشعرون بالقلق من التصعيد أبلغوا “إسرائيل” أنّ الإدارة الأمريكية “لا تقلل قدرة تل أبيب على إلحاق ضرر كبير بلبنان”، لكنّها تعتقد أنه “سيكون من الخطأ الاستراتيجي شن عملية ضد المقاومة اللبنانية”.
في السياق، أفاد موقع “والاه” العبري بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تأمل، خلال الأسابيع المقبلة، مع حلفائها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، الوصول إلى “تفاهمات جديدة”، من شأنها وقف تبادل إطلاق النار بين “إسرائيل” والمقاومة اللبنانية، وإعادة الهدوء إلى الحدود الشمالية.
وذكر الموقع أن بايدن كلّف مستشاره المقرّب، آموس هوكشتاين، التفاوض بين لبنان و”إسرائيل”، وهو الذي زار “إسرائيل”، الأحد، والتقى عدداً من المسؤولين، بينهم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وأوضح أنّ “التفاهمات الجديدة” لن يتم توقيعها رسمياً من جانب الطرفين، بل ستُصدر الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأربع بياناً، يوضح بالتفصيل “الالتزامات التي تعهّدها كل جانب”، إضافة إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ستعلن “تسهيلات اقتصادية للبنان من أجل إعطاء المقاومة حافزاً على الموافقة”.
وبحسب المصادر، التي نقل عنها الموقع، فإن “التفاهمات” ستركّز على التنفيذ الجزئي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أنهى الحرب في لبنان عام 2006، كما بيّنت أن “التفاهمات الجديدة” ستشمل التزاماً من الجانبين بشأن وقف تبادل إطلاق النار، الذي يجري في المنطقة الحدودية، منذ 7 تشرين الأول 2023.
وكجزءٍ من “التفاهمات”، لن يُطلب إلى حزب الله سحب قواته إلى شمالي نهر الليطاني، كما “هو مطلوب بموجب القرار 1701″، لكن فقط الابتعاد مسافة 8-10 كيلومترات عن الحدود مع فلسطين المحتلة.