دانَ مصدر أمني بالمركز الاستشاري الإيراني في سورية، العدوان الأمريكي على العراق وسورية، معتبراً إياه “انتهاك صارخ للسيادة وعدوان ضد أراضيهما”.
وفي تصريح لوكالة “يونيوز”، رفض المصدر الإيراني “الأباطيل التي يستند إليها العدوان”، مؤكداً أن لذلك “تداعيات وخيمة على وضعية القوات الأمريكية في المنطقة”، وأنه سيجلب المزيد من “ردّ الفعل على السلوك العدواني”.
ووفقاً للمصدر: “يؤكد الاستهداف أن الأمريكي يجب أن يخرج من المنطقة مهما كان الثمن، لأنه تسبّب بضرب الاستقرار وخلق الفوضى”، كما يؤكد أن “الاحتلال الأمريكي في كلا البلدين يعمل لمصالحه الأمنية ولمصلحة الكيان، وأنه قوة احتلال حقيقية”.
كما شدد المصدر على أن “الإجراءات الوقائية المتخذة، من جانب المقاومة في العراق وسورية، أفشلت الخسائر المتوقّعة من الاعتداءات”.
وفي ختام تصريحه، جدّد المصدر التأكيد أنه “ليس لقوات حرس الثورة الإسلامية وقوة القدس أي مراكز أو قواعد أو ثكنات أو منشآت في سورية والعراق”، موضحاً أن “الادعاء الأمريكي كاذب ومضلل”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد ذكر أنه وجّه بضرب أهداف في العراق وسورية، ردّاً على استهداف قاعدة أمريكية قرب الأردن، زاعماً أن “المواقع التي تم استهدافها تابعة للحرس الثوري الإيراني”.